ما بالُ بعضُ بني العروبةِ ، قدَّموا … إنقـــــــاذَ أعدائي على إنــــقاذي
عهدي بــشُذَّاذ اليهودِ هم العِــــــدا … فإذا بــــهم أعْــــدَى منَ الشُّـــذَّاذِ
أوَما يخــاف الله من يقـــــسو على … وهنِ الشِّيوخِ ورقَّةِ الأفــــــلاذِ ؟
أينَ القـــرابةُ و الجوار ، وأينَ منْ … يرعى لنا هذا ، ويحفظُ هــذي ؟
يا أُمَّةَ الإســـــــلامِ ، يا ملــــيارها … أوما يجـــــــودُ ســــحابكمْ برذاذِ
عندما يبني الصهاينة جدار علي فأنا متوقع منه ذلك
لكن عندما يبني اخي المسلم جداراً ويحاصرني فهنا لا اتوقع
عندما يقاتلني الصهاينة فأنا اتوقع منهم ذلك
لكن عندما يحرضهم على ذلك من سمي بانه رئيس دولتي فأنا لا اتوقع
عندما يقف جارنا المسلم موقف المتفرج وانا اقتل واحاصر فأنا اعتب عليه
لكن عندما يحمي اعدائنا ويقتلني !! فهنا لا اتوقع ابداً
بعد كل ما سمعنا بعد كل ما رأينا ماذا حدث قبل عام في غزة ، مع اعتقادي بان من شاهد على التلفاز ليس كمن رأى على أرض الواقع ليس كمن كان حاضر
بعد عام للأسف مازالت مصر محاصرة غزة وللأسف مازالت تمول اسرائيل بالوقود ولا تمول غزة لا بالوقود ولا بالطعام
ثم تبدأ مشروعها التي تزعم انه لحماية امن اسرائيل أقصد مصر !!
أرى التاريخ يعيد نفسه لكن بشكل أسوأ ،ولا أرى المتعظين منه
كما حدث في الاندلس من مساعدة عبدالله الصغير ملك غرناطة القشتاليين على عمه !!
لكن هناك كان مع سقوط الاندلس ظهور العثمانيين
ايُرِيدون ان يصبح الجميع يلعنهم في كل زمان وكل مكان ، كما يُسب عبدالله الصغير وابن العلقمي
انا لا املك تغيير الواقع واعلم ان كلماتي لن تغير شيء
لكني فقط املك الدعاء لهم
اللهم انصر اهلنا في غزة وازل الهوان الذي نحن فيه
اللهم وحد المسلمين وانصرهم وحرر الاقصى
اللهم ارزقنا صلاة في المسجد الاقصى
تكلمو عن الموضوع
————————-
- مقطع الفيديو من منتديات اوفاز
- لقراءة قصيدة “الجدار الفولاذي” كاملة