قبل كم يوم طلب مننا دكتور مادة مهارات اللغة العربية ( ARAB 101) كتابة مقال او موضوع عن موضوع الفعل اللازم والفعل المتعدي
بصراحة مع قراءتي للمرجع اكتشفت اشياء كتيرة ما كانت اعرفها عن اللغة ( هذا وانا عربي )
أنواع الفعل الثلاثي
-
نوع يسمى ( المتعدي )
وهو الذي ينصب بنفسه مفعولاً به أو اثنين أو ثلاثة من غير ان يحتاج إلى مساعدة حرف جر ، أو غيره مما يؤدي إلى تعدية الفعل اللازم مثل : سَمِع – ظَنّ – أعْلَمَ
في نحو : لما سمعت الخبرَ ظننت الراوي مخطئاً ، لكن الصحف اعلمتنا الخبر صحيحاً .
-
نوع يسمى ( اللازم ) أو (القاصر)
الذي ينصب بنتفسه مفعولاً به أو أكثر ، وإنما ينصبه بمعونة حرف جر ، أو غيره مما يؤدي إلى التعدية
مثل: أسرف – انتهى – قعد
في نحو : إذا أسرف الأحمق في ماله انتهى أمره إلى الفقر ، وقعد في بيته ملوماً محسوراً
فكل كلمة من : مال ، فقر ، بيت هي في المعنى – لا في الاصطلاح – مفعول به للفعل.
ولكن الفعل لم يُوقعْ معناه وأثره عليها مباشرة من غير وسيط ، وانما أوصله ونقله بمساعدة حرف الجر ، فهي في الظاهر مجرورة بحرف الجر ، وهي في المعنى في حكم المفعول به لذلك الفعل.
-
نوع مسموع
يستعمل متعدياَ ولازماً ، مثل شكَرَ ، ونَصَح .
التمييز بين الفعل اللازم والمتعدي
أراد النحاة تيسير التمييز بين الفعل المتعدي بنفسه والفعل اللازم ، وسهولة تعيين كِليهما ، فوضوعوا لذلك ضابطين يصلح كل منهما لاداء هذه المهمة – في رأيهم – :
سأذكر أحدهما
أن يتصل بالعل ضمير كالهاء أو ها ، يعود على اسم سابق غير ظرف وغير مصدر
وطريقة ذلك : أن يوضع الفعل في جملة تامة ، وقبله اسم جامد ، او مشتق بشرط أن يكون هذا الإسم غير مصدر أو ظرف . وبعد الفعل ضمير يعود على ذلك الاسم المتقدم . فإن صح التركيب واستقام المعنى قالغعل متعد بنفسه ، والا فهو لازم .
فإذا اردنا أن نتبين حقيقة الفعل ( أخَذ ) من ناحية التعدي واللزوم وضعنا قبله اسماً غير مصدر وغير ظرف وجعلنا بعد الفعل ضميراً يعود على ذلك الاسم ، فنقول: الصحف أخذتها ، فنرى المعنى سليم والتركيب صحيح ( لموافقته الأصول والضوابط اللغوية ) فنحكم بان هذا الفعل متعد ، ينصب المفعول به بنفسه ، إلا إن صار المفعول به نائب فاعل فيرفع.
عناوين وقواعد للأفعال اللازمة:
نجح النحاة في وضع عناوين او قواعد تقريبية للأفعال اللازمة يمكن الاعتماد عليه بالرغم من انها لم تنطبق على قليل من الأفعال وصف بالشذوذ ، ونحوه . وأشهر تلك العناوين والقواعد التقريبية الدالة – في الغالب على الأفعال اللازمة:
- الأفعال الدالة على صفة تلازم صاحبها ، ولاتكاد تفارقه إلا لسبب قاهر ، وهي الافعال الدالة على السجايا والأوصاف الفطرية ، مثل: شَرُف فلان ، نَبُل – ظَرُف – قَصُرَ – طال والأغلب في هذه الأفعال أن تكون على وزن ( فَعُل)
- الأفعال الدالة على أمر عرضي طارئ ، يزول بزوال سببه المؤقت ، كالأفعال في مثل : احمر وجهه – ارتعشت يده
- الأفعال الدالة على لون ، او حلية ، أو عيب مثل حَمِر – ابيض – كَحِلَ
- الأفعال التي على وزن ( افعَلَلّ ) نحو: اقشعر – ابذعر
- الأفعال التي على وزن ( افْعنْلَلَ) نحو: احْرَنجم
- الأفعال التي على وزن (فَعِـَل ) بكسر العين أو فتحها نحو : قوِي الرجل
- الأفعال التي على وزن : ( انفعّل ) نحو: انبعث وانطلق
- الأفعال الدالة على مطاوعة فعل لفعل آخر متعد بنفسه لواحد مثل ( امتد) في ” مددت الحديد الساخن فامتد
- الأفعال الرباعية الأصول التي يزاد عليها حرف أو حرفان ، مثل: تدحرج واحرنجم
سؤال على الطاير في اللغة العربية
الجمل الآتيه هل هيه صحيحة ام خاطئة ؟
- ذهب الطالبات للمدرسة
- ذهب الشمس الى الأفق
- ماذهبت إلا فاطمة الى المدرسة
المرجع: كتاب النحو الوافي ج2
مصدر الصورة فليكر